ا[b]لكلمات سريعه تتناثر على الورق, فيجمعها الحبر لتبقى ذكرى خالدة فى طيات الزمن, لا يمكن أن تمحوها الافراح وينسينا لها القدر بل هى نقوش داخل القلب تتغذى منها الآهات فتسير جوف العروق ممتزجة بدماء الوفاء فعندما اكون فى ساعة صفاء واتمعن بالتفكير سرعان ماتتجدد فأشعر بها تخرج مع الانفاس. فلقد تعلمت فى هذا الزمان كيف أحب بصدق كيف اوفى كيف اشتاق كيف ابحث عن البسمة ولكن عجزت أن اتعلم كيف انسى الماضى...
تدور الايام وتتجدد وتتغير الاشكال ولكن الكلمات تبقى كما هى تستحوذ على اكبر مساحات الحياة بل تنبع من وسط القلب بأهآتها بحنينها بندمها لتجعلنى اعيش على حافه الجنون...
ولكن الاصعب من هذا عندما اشاهد من حولى اناسا تضحك لم تشعر بهذا الجنون لم تذرف دموعهم بل تمشى ايامهم ويسيرون من دون ان يتأثروا...
مما يجعلنى اتسال لما هذه المفارقات بينى وبينهم هل خلقت معى الاحاسيس لتكبر يوما بعد يوم واشعر بها تأخذنى الى اقصى مسار لها لتسيطر فى حياتى بألوانها واشكالها واصواتها وهمساتها ام انهم خلقوا بلا مشاعر بلا احسايس لينتقلوا على هذه الحاياة بلا معنى سامى ولا شوق ضافى ولا حب وافى!!!
فربما من وجود هذه الاحاسيس داخلى ينبع منها اللاوجود لهم وربما من اللاوجود لى بينهم ينبع لهم وجود بقدر مايشعروا به
فما تدور به افكار وتجول عليه احاسيسى عالما لا يستشعره غير قلبى اتصفحه واناظره بعينى التى لم تطق البعد يوما ولكن هاهى ظروفى تأخذنى بين قلوب لم اعرفها من قبل لتجعلنى اطرح لهم هذه الاسئله ماذا يعنى بكم البعد؟؟؟
هل لديكم مشاعر واحاسيس تنفجر مابين الحين والاخر؟؟
قد اعزرهم عندما يقولون انتى مرهفه الاحساس تسبحين داخل البحر الابيض ولكننى انفى هذا الذى تنطق به السنتهم لانهم لو يشاهدوا ذلك فى عيناى لم يسمعوا من نبرات صوتى المخنوقه كل هذه الاحاسيس فهذه اشياء تعود لى لا يمكن ان يسمعوها او يعرفوها ولكن لماذا اشعر باننى الوحيده التى يشع نورها كنور الشمس فى ساعات الصباح الهادئه ويختفى عندما اتذكر هذه المفارقات حاولت ان اتجرأ على عالمى لكى اقضى الايام بينهم بضحك بابتسامه ولكنها سويعات فقط اقضيها بينهم واعتذر عن الجلوس معهم لاننى مازلت اتذكر تلك المفارقات فيا حبذا !! لو اخبرتنى الايام القادمه عن هذه المفارقات التى اجدها بينى وبينهم!!!
تحياتى